عــــــــالــــــم الجــــــوري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عــــــــالــــــم الجــــــوري

عـــــيـــــن ولـــــــمــــــــــان


    إليها وحدها ( من أجل عيونها )

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 220
    العمر : 41
    تاريخ التسجيل : 31/01/2009

    m1 إليها وحدها ( من أجل عيونها )

    مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء فبراير 04, 2009 4:22 pm

    إليها وحدها ( من أجل عيونها ) 46

    إليها وحدها ( من أجل عيونها ) 62
    إليها وحدها ( من أجل عيونها ) 75



    تقديم




    هذه خاطرة منثورة .. وما كنت معتاداً على نثر خواطرى .. ولكن من

    من أجل تلك العيون الساحرة .. ومن أجل ذلك القلب الربيعى الذى تحمله

    بين جنبيها .. ومن أجل ذلك النبع الذى يفيض رقة ً وحنانا ً .. من أجل

    حفيف جناحيها عندما تمسح عنى غبار الاحزان .. ولاتتركنى إلا فوق

    طبقات من سعادة القلب ورضا الروح .. من أجلها نثرت هذه الكلمات

    علـّها تبيت راضية ً مطمئنة .. فانعمى يا سيدتى بتلك الكلمات ..




    إليها وحدها ( من أجل عيونها )




    هنا سلطان الغرام .. نعم أنا هنا .. الشاعر الضليل .. فقد أطار الحب صوابى ..

    وكاد يفقدنى عقلى .. أنا هنا أنظم للحب قصصاً أسطورية .. فى مدرسة العشق السلطانية

    أقيم معسكرات للتدريب .. أسوق الغرام للقلوب .. وأخط صفحات العشق للأفئدة المتعبة

    فتعالى إلىّ .. أصبّ فى أذنك عسلاً مصفّى من البوح الراقى .. أناغى أوتار قلبك ..

    أعلمك فنون العاشقين .. صمت العيون لا يكفى .. وهمسات الحروف لا تكفى ..

    إنها خفقات القلوب وسيل العاطفة .. وسريان الحنان عبر وريدك ..

    فتعالى نسطر أروع قصص الحب




    أنا هنا أسرى فى جسدك كالثعبان .. أسبح فى بحر دمائك ..

    أغوص فى شرايينك .. أستقر فى الأعماق كاللؤلؤ يرسف فى قاع اليم ..

    أنسج خيوط شباكى كصياد ٍ ماهر .. فبالله خبرينى

    ريمٌ أنت .. أم ظبىٌ فى فلاة




    أنا هنا .. أهيم على درب لقائك .. فقد جذبتنى لواحظك ..

    تشدنى إليك ِ قوة جذب ٍ سحرية .. مصدرها عيناك ِ .. جعلتنى أتلعثم

    رَحَلت عنّى حروف الهجاء .. وأنا شاعر الغرام

    يترنح يراعى فى يدى المرتعشة .. غلبتنى عبرات الشوق

    تنساب فوق حروف خطابى .. تمحو ما خططت إليك ِ

    فأعاود الطيران نحوك .. أحـّلق فوق برجك العاجى المضىء

    كفراش ٍ أرهقه التسبيح لنجواك ِ.. واحترقت جناحاه

    ثم آب محموما ً من القمة إلى السفح .. يتراقص كا الطائر الذبيح

    ليس طربا ً ولكن من أثر السكين .



    أنا هنا .. مازلت أتجرع لهيب حبك .. مازال الشوق إليك يملكنى

    ينفجر داخل عروقى .. فيذيب مهجتى الحرّى

    كؤوس الصبر لم تفلح فى احتواء فؤادى المتعب

    صعب الاقتراب منك .. وجهك باذخٌ بين النجوم .. أنفاسى تتصاعد مع آهاتى

    .. لكن سأبقى منتظراً .. فأنت ِ مالكة القلب

    وقد أصبحت روح الأمل

    أنت النور الساطع فى ساحة عمرى .. منحتك قلبى دون تردد ..

    رفعتك فوق هامات العاشقين .. على صفحات دفاترى

    نظمتك فرائد من جمان فى عقود أشعارى

    دونتك حلما ً جميلا ً فى صفحة روحى

    جعلتك رمزا ً للعشق فى بؤرة عقلى وشعورى

    سألاحقك كالاقدار

    سأحطم دونك كلَ جدار

    سأسقط من حولك كل الأسوار

    عندها أجدك .. هناك

    وأبحث عن كنوز قارون فى ساحة قلبك

    وبين أهداب عينيك

    ***
    ا



    مع أرق تحياتى لسيدتى الجميلة .. وكل المارين من هنا



    إليها وحدها ( من أجل عيونها ) 75



    إليها وحدها ( من أجل عيونها ) 63

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 9:22 pm