هذه القصيدة للشاعر الأردني محمد القيسي،نشرت في مجلة العربي العدد 529.ديسمبر .2002
يتيم الحرير أنا و المتيم،
ما طرزتني فتاة
على كمها
أو حظيت بخيط،
على قبة الصدر،أو
نقطة في الحزام
وجدت حياتي على رسلها
و وجدت أليسا
على طرف البحر،
تندب قرطاج،
بعد حلول الظلام
فقلت لها:
طرزيني ضحى يا أليسا
على جهة من مخدة رأسك،
أحرس أحلام ليلك،
حين تنامين و لا
أستطيع أنا أن أنام
و قلت لها: طرزيني على الشال،
أنهر عنك الرياح،
إذا غازلت حول عنقك،
ريش النعام
و لكن وجه أليسا اختفى فجأة
و اختفى البحر،
بينا حياتي على رسلها
لا يطيب جناح لها
أو يطيب مقام
يتيم الحرير أنا
و أسير الكلام
يتيم الحرير أنا و المتيم،
ما طرزتني فتاة
على كمها
أو حظيت بخيط،
على قبة الصدر،أو
نقطة في الحزام
وجدت حياتي على رسلها
و وجدت أليسا
على طرف البحر،
تندب قرطاج،
بعد حلول الظلام
فقلت لها:
طرزيني ضحى يا أليسا
على جهة من مخدة رأسك،
أحرس أحلام ليلك،
حين تنامين و لا
أستطيع أنا أن أنام
و قلت لها: طرزيني على الشال،
أنهر عنك الرياح،
إذا غازلت حول عنقك،
ريش النعام
و لكن وجه أليسا اختفى فجأة
و اختفى البحر،
بينا حياتي على رسلها
لا يطيب جناح لها
أو يطيب مقام
يتيم الحرير أنا
و أسير الكلام
عدل سابقا من قبل !larb!-in the zone في الخميس فبراير 26, 2009 1:15 am عدل 2 مرات