هذه القصيدة للشاعر المصري عزت الطيري نشرت في مجلة العربي العدد 530 يناير2003 تحت عنوان لمن يبوح اللوز؟
و يعبر الطريق مرهقا...نحيلا...
يحده البكاء...من جنوبه...
و يحتويه الحزن...من شماله...
و يرتخي النخيل فوقه،
سواحلا...و موعدا جليلا...
الشوق في يديه...قد نما
و الورد في عينيه...قد همى
و الوقت يستحيل لحظة...
و يرتمي، في ظل دمعتيه،
قاتلا...قتيلا...
كم مرة...
بزغت من جبينه...
كم مرة
ركضت في حنينه..
كم مرة خرجت من دمائه،
غزالة
ليعلن انتماءه،
لوجهك الذي تبرعمت،
من عشقه الفصول، غبطة
فغير الفصولا...!!
لمن يبوح اللوز في غنائه؟
لمن يفوح الليل...في حدائه؟
لمن تهيأت، مواكب الأعناب،
تزدهي بلونها،
و تفسح الطريق لانتشائها
و تبدأ الصهيلا...!!؟
لمن تزركشت فراشة...بنارها،
و حومت على حماه،
بكرة...أصيلا...؟
يا أخت روحه التي
تعطرت بوجدها،
و عنقدت شفاهها...لصمته،
و أشرقت هديلا...!!
فأخرجت تفاحها
و سوسنت جراحها
و رفرفت...منديلا!!
يا أخت روحه التي،
تفجر الحنين في حنينه...
و يا مدى ما أشرق النعناع،
في جنونه...
يا موعد الأقمار،في سقيفة القرنفل السخي،
عند معجزات عطره،
و سحر قافه و رائه و نونه..،
فجاهرت بضوئها،
تبتلت تبتيلا...
خذيه، عانقيه، وامنحيه،
بعض مائك المسحور،
قطرة، فقطرة، فسلسبيلا
لكي يواصل الغناء في هواك،
أو ...يواصل الذهولا...!!
و يعبر الطريق مرهقا...نحيلا...
يحده البكاء...من جنوبه...
و يحتويه الحزن...من شماله...
و يرتخي النخيل فوقه،
سواحلا...و موعدا جليلا...
الشوق في يديه...قد نما
و الورد في عينيه...قد همى
و الوقت يستحيل لحظة...
و يرتمي، في ظل دمعتيه،
قاتلا...قتيلا...
كم مرة...
بزغت من جبينه...
كم مرة
ركضت في حنينه..
كم مرة خرجت من دمائه،
غزالة
ليعلن انتماءه،
لوجهك الذي تبرعمت،
من عشقه الفصول، غبطة
فغير الفصولا...!!
لمن يبوح اللوز في غنائه؟
لمن يفوح الليل...في حدائه؟
لمن تهيأت، مواكب الأعناب،
تزدهي بلونها،
و تفسح الطريق لانتشائها
و تبدأ الصهيلا...!!؟
لمن تزركشت فراشة...بنارها،
و حومت على حماه،
بكرة...أصيلا...؟
يا أخت روحه التي
تعطرت بوجدها،
و عنقدت شفاهها...لصمته،
و أشرقت هديلا...!!
فأخرجت تفاحها
و سوسنت جراحها
و رفرفت...منديلا!!
يا أخت روحه التي،
تفجر الحنين في حنينه...
و يا مدى ما أشرق النعناع،
في جنونه...
يا موعد الأقمار،في سقيفة القرنفل السخي،
عند معجزات عطره،
و سحر قافه و رائه و نونه..،
فجاهرت بضوئها،
تبتلت تبتيلا...
خذيه، عانقيه، وامنحيه،
بعض مائك المسحور،
قطرة، فقطرة، فسلسبيلا
لكي يواصل الغناء في هواك،
أو ...يواصل الذهولا...!!
عدل سابقا من قبل !larb!-in the zone في الثلاثاء فبراير 24, 2009 1:17 am عدل 1 مرات